تخرج الدفعة الاولى من مبادرة كن سفيرا للتنمية المستدامة وإطلاق مبادرة “الطريق إلى COP27”
شارك جهاز تنظيم أنشطة سوق الغاز في حفل تخرج الدفعة الاولى من مبادرة كن سفيرا للتنمية المستدامة وإطلاق مبادرة “الطريق إلى COP27” ، من خلال مشاركة الكيميائي/ محمد عادل مصطفى مدير السلامة والاستدامة بالجهاز وبحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسفيرة/ نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتورة/ ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، والدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة بالإضافة لحضورعدد كبير من السادة المحافظين.
حيث تم تكريم الكيميائي/ محمد عادل مصطفى مدير السلامة والاستدامة بالجهاز لاعتماده كسفير للتنمية المستدامة ومدرب معتمد من المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وتتميز مبادرة كن سفيرا بكونها تجتمع بها اكثر من قيمة وتحقق عددًا من الاعتبارات التي توليها الدولة المصرية أهمية قصوى منها تعزيز جهود الدولة لتأهيل الكوادر البشرية القادرة على قيادة جهود التنمية في إطار التوسع في الاستثمار في البشر، إلى جانب مشاركة نخبة من الشباب المصري من جميع المحافظات المصرية في المبادرة وهو ما يؤكد حرص الدولة على نشر الوعي التنموي في كافة الأقاليم المصرية تعزيزًا لجهود تحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة التي تمثل ركيزة أساسية لرؤية مصر 2030، وكذلك توجه الدولة وجهودها لتوطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات.
وتتشرف جمهورية مصر العربية باستضافة قمة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغيّر المناخ COP 27 لعام 2022 في مدينة شرم الشيخ، ويأتي هذا المؤتمر انعكاساً للدور المحوري الذي تتمتع به مصر إقليمياً ودولياً، لذلك تعمل الدولة بجميع مؤسساتها وبتوجيه مباشر من السيد رئيس الجمهورية لإنجاح هذا الحدث العالمي، وإيمانًا من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بأهمية اشراك شباب خريجين مبادرة كن سفيرا واستغلال طاقتهم في مجابهة ظاهرة التغير المناخي والتكيف مع آثارها وتقليل الانبعاثات فتم اطلاق مبادرة “الطريق إلى مؤتمر الأطراف لتغير المناخ السابع والعشرين The road to cop27” ، وذلك بالتنسيق مع العديد من الجهات مثل وزارة البيئة، ووزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، ووزارة التربية والتعليم، والاكاديمية الوطنية للتدريب، وغيرهم من الشركاء الدوليين.
